يروي الينا احد الاشخاص انه اثناء سيره في حياته المعتاده في احد الايام العاديه , وفي
منتصف الظهيره , واذا به يري منظرا .. لم يتخيل يوما انه سيراه .. وقال يا الهي ما
هذا !! اصبحنا في عالم الوحوش !!
واذا به رأى رجلا يغتصب فتاه بريئه لم لكن في يدها حيله , واغتصبها بدون رحمه
وبقسوه شديده .
ونزل الرجل من سيارته مسرعه الي الفتاه التي
تصرخ وتغتصب امام عينه , لعله ينجدها مما هيا عليه .
واذا به يجد 22 رجلا يقفون متفرجون على منظر
الاغتصاب ولا يتحركون او يتكلمو او ينطقون باي حرف .
فقال لهم الرجل, ما بكم ؟ لماذا تقفون هكذا
ولا تتحركون ؟ ساعدوني لانقذ تلك الفتاه من مغتصبها .
قالو للرجل , اسكت ودع الرجل يكمل ما بدأ به
, وقال الرجل في نظره تعجب ! اللعنه عليكم جميعا .
من انتم ؟؟؟؟ قالو نحن اخواتها ... واذا بالرجل يتعجب اشد العجب , فكيف
لاخواتها ان يقفون هكذا ولا يتحركون وهم يرون اختهم تغتصب امام اعينهم ؟؟
وقال لهم الرجل لماذا تقفون هكذا ولا تتحركون
! واذا بهم يقولون ان مصالحنا مع هذا الرجل
ولا نستطيع ان نمنعه كما اننا نخاف منه , وبعد لحظات عرفت من هو هذا الرجل
, ومن هيا تلك الفتاه التي يغتصبها ومن هم هاؤلاء الاخوه .
الفتاه = فلسطين
الرجل المغتصب = اليهود
الاخوه = الدول العربيه
فالي متي سيدرك الاخوه بان اختهم تغتصب امام
اعينهم ! الي متي سيدركون بان المغتصب سيغتصبها وسينتهي منها ثم سيتقدم نحوهم هم
الاخرين !! الي متي سنظل امه عربيه مفككه !! الي متي
0 التعليقات:
Post a Comment